نشر الباحث علي عبيس، المدرس في مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية، دراسة علمية بعنوان (مقتنيات متحف الحلة المعاصر)، في مجلة "تافزا" الثقافية الصادرة في الجزائر لعام 2025.
وتسلّط الدراسة الضوء على أهمية متحف الحلة المعاصر، الذي يُعدّ من أبرز المعالم الأثرية والتراثية في العراق، لما يحتويه من مقتنيات نادرة تعكس العمق الحضاري والثقافي لمدينة الحلة. وقد حظي المتحف باهتمام خاص من دائرة الآثار والتراث العالمي، ووزارة السياحة والثقافة، ومحافظة بابل، مما جعله محطة جذب للسياح والباحثين من داخل العراق وخارجه.
ويعود تاريخ إنشاء المتحف إلى القرن الماضي، حيث تميز تصميمه المعماري بدقة وبراعة تعكس جمالية فن العمارة في تلك الحقبة. ويسعى المتحف إلى توثيق آثار وثقافة مدينة الحلة وتعريف الأجيال بها، ضمن رؤية ثقافية وطنية تسعى للحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
وأشادت الدراسة بالدور البارز الذي لعبه الأستاذ علي عبد الجليل شعابث في تكوين المتحف، إلى جانب جهود الموظفين والموظفات والمتطوعين الذين عملوا بروح الفريق وساهموا في الحفاظ على محتويات المتحف وتطويره.
تاكات المحتوى: باحث من مركز بابل يوثق مقتنيات متحف الحلة المعاصر
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: bchc@uobabylon.edu.iq